الجامع الكبير للشيخ عبد اللطيف الفوزان

يتيح الموقع الاستراتيجي للمسجد له مكانة بارزة في سياقه الحضري. سيستهلك حجم مشروع المسجد جزءًا كبيرًا من مساحة الموقع إذا وُزّع على مستوى الأرض، مما يُعيق بصريًا وجسديًا المحور الحضري الرئيسي أو العمود الفقري الذي يُنظّم حوله المشروع بأكمله. وللتغلب على هذا، تم رفع الوظائف الرئيسية لقاعات الصلاة لإنشاء ساحة حضرية أسفلها تضمن استمرارية العمود الفقري للممشى، وتضمن التواصل البصري عبر مبنى المسجد.

يعتمد تصميم المسجد المستقبلي على نهج متعدد الطبقات يهدف إلى تلبية الاحتياجات والتطلعات الحضرية والمعمارية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية. ويمكن تجميع هذه الاحتياجات والتطلعات في ثلاثة أهداف رئيسية: المسجد كمركز مجتمعي، والحضور الحضري، والاستدامة.